واشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الى انه من المزمع أن يمدد مجلس الأمن ولاية «اليونيفيل» في أواخر آب المقبل، امتداداً لتعديلات سنوية تجري في هذه الفترة منذ إصدار القرار 1701 في عام 2006، بعد حرب دامت 33 يوماً. ويصر الموقف اللبناني على التمديد من دون تعديلات، خلافاً للرغبة الإسرائيلية التي تطالب بمنح القوات الدولية صلاحيات إضافية، بينها زيارة مناطق لا تدخلها في جنوب لبنان.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ"الشرق الأوسط" إن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب الذي يزور نيويورك في هذا الوقت، "أجرى اجتماعات عديدة مع جهات معنية بالشأن اللبناني"، مشيرة إلى "أن لبنان ينتظر مسودة القرار الذي تحضره فرنسا بصفتها حاملة القلم، وستتسلمه الوزارة أوائل شهر آب المقبل".
ويضغط لبنان عبر اتصالات دبلوماسية لتمديد ولاية «اليونيفيل» من دون تعديلات، وبرز اللقاءان اللذان عقدهما رئيس البرلمان نبيه بري مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، الجمعة، وبحثا في تطورات لبنان والمنطقة "على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة"، كما جاء في بيان عن مكتبه، علماً بأن روسيا تتولى في الوقت الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، غداة اجتماع الخميس مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت.
وفي خضم المباحثات اللبنانية مع جهات دولية قبل تمديد ولاية اليونيفيل"، قالت مصادر وزارية معنية ان لبنان لم يتبلغ حتى الآن، بأي رسائل دولية حول تغييرات محتملة في ولايتها، رغم المعلومات التي تتحدث عن تغييرات تطالب فيها "إسرائيل"، ويرفضها لبنان.