أفادت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "اللواء" أن المبادرة التي طرحتها المعارضة بشأن الاستحقاق الرئاسي من المتوقع أن تحظى بتفاعل كبير، نظرًا لوضوحها وتحديدها بجدول زمني معين، ما يستدعي رداً سريعاً عليها.
وأشارت المصادر إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها تجاوب فريق الثنائي الشيعي الذي يتمسك بالحوار، والذي يختلف عن تشاور المعارضة. ودعت المصادر إلى مراقبة ردود فعل الأفرقاء المسيحيين خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، قللت مصادر التيار الوطني الحر من أهمية تحرك نواب المعارضة، بينما تستمر عين التينة بالتمسك بالحوار الذي يدعو إليه الرئيس نبيه بري كحل لمعضلة انتخاب الرئيس. واعتبرت الأوساط أن تعدد المبادرات والاجتماعات لا يخدم العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن دعوة رئيس المجلس للحوار، رغم كونها عُرفاً غير مقبول، فإن الاقتراحين اللذين تقدما بهما يشكلان أعرافاً غير مسبوقة أيضاً.