أضاف خلال كلمة من البيت الارثوذكسي في منيارة - عكار: "صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا فلبنان سيخرج منها منتصرا ولو بكلفة مرتفعة. الحرب هي فشل للإنسان، ونتيجة الحرب ستكون انتصاراً للبنان. الخوف هو من الحروب الأخرى لتغيير الهوية وغيرها وهذا الأمر ليس فيه عنصرية ولا عدائية".
وقال: "أينما ذهبنا في العالم نعود إلى لبنان، وكلما عدت الى هنا افرح وأجد العاطفة والاصالة اللبنانية والعافية".
كما رأى أن "فكرة العائلة في العالم مستهدفة وكل الحركات غير الطبيعية هدفها ضرب العائلة، وأتمنى ان تكون واحدة من مهمتنا أن نتحدث عن الإنسان والعائلة".
وتابع: "النازح السوري لم يكن ليدخل لبنان منذ ٢٠١١ لو لم يكن هناك لبنانيون شركاء ساهموا في إدخاله، وفي المقابل شعبنا يهاجر وغيرنا المسؤول. لا نريد أن نولد اي عدائية مع النازح السوري بل فقط أن نطبق القوانين".
وختم: "يجب ألا نخلط بين هويتنا وطبيعة العلاقة السلمية مع الشعب السوري. قضية النزوح وطنية والتيار لم يخطئ في اي يوم بالقضايا الوطنية".