وقد استمع ميقاتي الى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش.
وقال : "في كل المحطات نجدد التأكيد ان الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى.المحطة الاساسية في جولتنا اليوم هي الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية، ولكن السؤال البديهي لو لم يكن الجيش موجودا في الجنوب هل كان في الامكان اجراء الامتحانات؟ ".
واضاف: "اهنئ شجاعتكم وتضحيتكم ونحن كسلطة سياسية الى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، وسنظل كذلك. أعلم الصعوبات التي تمرون بها ولكنها باذن الله ستزول".
كما اكد ميقاتي ان "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الالسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الاسرائيلي".
وقال: "عندما بدأت الامتحانات الرسمية للتعليم المهني، وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات بقصف مراكز الامتحانات، وأظهرت التحقيقات التي قامت بها مديرية المخابرات انه ربما يقف خلف هذه التهديدات طلاب متضررون. والامر ذاته يتكرر على مستوى الوطن ، حيث تتصاعد حدة الحرب النفسية، ولكن باذن الله فان وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل الى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود بشجاعتكم وبسالتكم وبتضحياتكم.حمى الله هذا الوطن وشعبه".