مشيرأً إلى أننا "في حرب محدودة، ولنفترض أن المقاومة لم تفتح جبهة الاسناد في الجنوب كان دور لبنان آتياً بعد غزة".
أضاف الصمد في إطلالة له ضمن برنامج هنا بيروت: "نتنياهو يحاول أن يحافظ على وجوده، واستمراريته لا تكون إلا بالحرب" مؤكداً "وجود تهويل كبير وحرب نفسية تُمارس على أعلى المستويات
وإذا كان لا بد من الحرب فالامكانيات بين حماس والمقاومة مختلف جداً ونحن لها".
واعتبر الصمد أنه: "إذا ما أعلن نتنياهو القبول بمبادرة بايدن بشكل صريح واذا ما حصل وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة ما حدا يحلم بضبط الجبهة الجنوبية"
كما أشار الصمد إلى أن "إسرائيل فقدت الدور الذي كانت تلعبه وسقطت إنسانياً وعسكرياً، أما فلسطين كانت قضيتنا ولكنها اتخذت بعداً انسانياً تخطى كل المعايير ومن امتنع عن الاعتراف بدولة فلسطين هم نفسم من يعتبرون أنهم يشكلون دول العالم المتحضر".
أما عن الـ 1701، أشار عبد الصمد إلى أنه: "ليس لبنان من خرق الـ 1701 إنما إسرائيل، ولا يمكن لأحد أن يطلب من لبنان احترام القرار والعدو يخرقه في كل مرة"
وأضاف الصمد: "لبنان في موقع الدفاع، وسلاح المقاومة هو من حمى البلد و7 أكتوبر مفصل تاريخي ما قبله ليس كما بعده" معتبراً إلى أن "الجهاد في سبيل الله يصبح فرض عين عندما ينزل العدو في أرض المسلمين".
كما أشار الصمد إلى أن: "الامكانيات العسكرية الحقيقية ظهر منها بين الـ 20% للـ 30% ولا مكان على طاولة المفاوضات سوى للأقوياء".
عن لقاء بكركي، قال الصمد أن "رجل الدين ليست شغلته كب الزيت على النار وكنت أتمنى على المفتي دريان ألا يشارك في لقاء بكركي"
وعن موقف نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وصفه الصمد بالـ "صائب والحكيم"
وفي موضوع الرئاسة والخماسية أشار الصمد إلى أن "كل ما يجري هو وقتاً ضائعاً ولن يكون هنالك كلاماً جديداً في هذا السياق إلا بعد استقرار الوضع في غزة"