وفي حديثه لصحيفة "الشرق الاوسط" خلال زيارته إلى باريس، وضع المولوي بدايةً، ملف الوجود السوري "الشائك جداً" في إطاره العام؛ إذ إنه "مرتبط بالسياسة الدولية وبالمواقف الغربية الأميركية والأوروبية، ومرتبط كذلك بالوضع الداخلي في سوريا"؛ ولذا فإن الحل "المتكامل" لهذا الملف "مرتبط بالحل المتكامل للأزمة السورية، سواء داخل سوريا أو بعلاقاتها مع الولايات المتحدة ومجمل الدول الغربية".
بيد أنه يسارع للقول: "إننا في لبنان لا نستطيع أن ننتظر هذا الحل المتكامل للبدء بتنفيذ الإجراءات التي هي مفروضة علينا، وفق القانون".
ويؤكد مولوي أن رسالته لمن يلتقيهم من المسؤولين الدوليين أن لبنان "ليس بلداً للبيع، ولا يمكن إغراؤه بمساعدات هدفها إبقاء السوريين أو توطينهم في لبنان".