وتابع: "أليس هذا الواقع انتصاراً للقيم وان كان الثمن غاليا لكن تصوروا العكس وأن المقاومة لم تقم فما هي الصورة التي سنكون عليها؟. لقد كانت الحرب في الأساس التي خيضت على أمتنا وانتصر العدو بها هي حرب نفسية وثقافية، حرب كسر الإرادة، حرب ضرب المعنويات ولم تكن على الإطلاق حرباً حقيقية، والا فلم يكن للعدو بكل ما يمتلك ومع كل من يقف وراءه أن يُسجّل انتصاراً واحداً في هذه المعركة، وهو الآن ما زال يعتمد هذه الوسيلة ويساعده فيها ويُروّجُ له البعض ممن فقدوا الرؤية وافتقدوا البصيرة ويحسبون انهم على شيء وهم ليسوا على شيء. "
وتابع الخطيب: "اليوم يتهدّدنا العدو انه سينهي حربه على رفح ليشنّ حرباً على لبنان، لكن أولاً ليخرج سالماً من رفح فقد أثخنته المقاومة في قطاع غزة بالجراح."
وسأل الخطيب: "ماذا كان يفعل على الجبهة اللبنانية حتى الآن؟!!!"،مضيفاً: "أنت من تهدد؟؟ تهدد فرسان المصر ورجالاً أعاروا جماجمهم لله الذين لا يخافون الموت ويطلبون من الله الشهادة".
وقال: "من المؤسف أن تتطابق بعض المواقف الداخلية مع الموقف الاسرائيلي في مواجهة المقاومة التي لولاها لما بقي للبنان من وجود."
مشدداً على ان "لبنان لن يكون الا بلد التعايش والاخوة ولن نترك لاسرائيل فرصة لتقسيمه أو تقزيمه فنحن لم نُقدّم دماء شهدائنا على مذبح أصحاب الاهواء والغرائز. "