ابدى تكتل لبنان القوي في بيان بعد اجتماعه برئاسة النائب جبران قلقه من إستمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية وما يتسبب به من تحلل للسلطة ولمؤسسات الدولة. ويرى التكتل أن بقاء الوضع في دائرة المراوحة يجعل من لبنان دولة مكشوفة، في ظل تصاعد المخاطر المتأتية من الحرب الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في غزة وضدّ اللبنانيين في الجنوب .
واعتبر التكتل أن حركة اللجنة الخماسية الهادفة الى تحقيق الإنجاز الرئاسي في لبنان تبقى من دون نتيجة إذا لم يبادر النواب اللبنانيون الى ملاقاتها، إما بالإتفاق المسبق على اسم الرئيس أو بالذهاب الى الإنتخاب عملاً بالدستور وصولاً الى تحقيق انتخاب الرئيس مهما كانت النتيجة.
واشار التكتل الى انه يرفض سلوك ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ما خص ملف النازحين السوريين من حجب الداتا عن لبنان الى تجاوز الأصول بتوجيه رسالة الى وزير الداخلية والبلديات طالباً منه الوقف الفوري لعمليات الإخلاء. وينوه التكتل بما يقوم به وزير الداخلية من إجراءات ومن تغطية للمحافظين والقائمقامين والبلديات في عملهم لإخراج السوريين المقيمين بصورة غير شرعية . كذلك ينوه التكتل بموقف وزير الخارجية الذي استدعى السيد ايڤو فرايسن طالباً سحب الرسالة المخالفة لأصول التخاطب وتجاوز الصلاحيات المنوطة بوزارة الخارجية، كما طالبه بتسليم الداتا كاملةً في مهلة أقصاها نهاية أيار الجاري. ويشجع التكتل البلديات على حماية نطاقها من مخاطر النزوح تحت سقف القوانين كما يدعو الحكومة اللبنانية الى الالتزام بالتوصيات الصادرة عن المجلس النيابي وتنفيذها سريعاً.
وعشية إنعقاد مؤتمر بروكسل، أكد التكتل رفضه لكل ما من شأنه إبقاء السوريين الموجودين بصورة غير شرعية في لبنان.
كما تقدم التكتل بالعزاء من الشعب الايراني بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي والوزيرعبد اللهيان ورفاقهما واثنى "على المسار المؤسساتي في الدولة الايرانية بما يمنع اي فراغ في السلطة."