قالت مصادر مطّلعة لصحيفة "الاخبار" أن "اللقاءين اللذيْن عُقدا السبت والأحد الماضييْن، وضمّا الرئيس المكلف نواف سلام ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل، أدّيا إلى حل غالبية المسائل المتعلقة بحصة الطائفة الشيعية في الحكومة، ولم يبقَ سوى تفاصيل صغيرة لن تؤدي إلى أي عرقلة".
قالت مصادر على اطلاع لصحيفة "اللواء" ان المشاورات والاجتماعات تركز على ترتيب مسودة الحكومة، وسط اجواء وصفت "بالجيدة" من اجل الاسراع بالتأليف، واصدار المراسيم، ثم الانطلاق الى البيان الوزاري وجلسة الثقة.
افادت المعلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ حركة الاتصالات والمشاورات التي أجراها الرئيس المكلّف نواف سلام على خطّ التأليف، تؤشّر إلى أنّ مهمّته ميسّرة، حيث لا توجد في طريق الحكومة أيّ معوقات، أو حتّى تحفّظات، خصوصاً من جانب ثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث تؤكّد مصادر انّ كلّ الإلتباسات التي رافقت استشارات الرئيس المكلّف، طويت واعتُبِرت غيمة صيفية عبَرت، وتبدّى ذلك جلياً في النقاشات التي جرت في ما بينهم ،