ينفّذ مواطنون لبنانيون تظاهرة في أمام السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردّي في لبنان.
ودعا المتظاهرون الشعب اللبناني إلى الانضمام إليهم في التظاهرة وعدم الاكتفاء بالاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد مراسل "الجديد" عن حصول تدافع وتوتر بين القوى الأمنية والمتظاهرين.
وقطع المحتجون الطريق في النفق الذي يربط الحمرا بطريق سليم سلام بالاطارات المشتعلة، كما قطعوا جسر الرينغ، وأفيد عن زحمة سير خانقة في جميع الطرق المؤدية الى مداخل بيروت.
كما أقفل محتجون طريق المصنع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة، وما لبثوا أن أعادوا فتحه.
كما اعتصم العشرات أمام سرايا الهرمل الحكومية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، رافعين شعارات تندد بالفساد والأهمال، وألقيت كلمات عدة وقطع السير لبعض الوقت، وسط إجراءات لقوى الأمن الداخلي التي عملت على تحويل السيارات إلى شوارع فرعية.
ونفذ أهالي بريتال اعتصاماً على الطريق الدولية عند مدخل البلدة احتجاجاً على سياسة الهدر والفساد من دون أي محاسبة، ورفع المحتجون شعارات طالبت بمحاسبة الفاسدين.
وفي صيدا، نفذ عدد من المواطنين اعتصاما في ساحة الشهداء احتجاجا على تردي الوضع المعيشي، ورفع المعتصمون لافتات منددة بالوضع، وذلك وسط اجراءات امنية اتخذها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، ثم انطلق المعتصمون بتظاهرة جابت شوارع المدينة بمؤازرة القوى الأمنية.