أدى انهيار جزء من شرفة في مبنى سكني بشارع رياض الصلح في صيدا، الى الكشف عن جثة عامل أجنبي في المبنى المؤلف من طبقتين، عن طريق الصدفة.
وقد اظهر الكشف الذي قامت به الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي على جثة العامل الأجنبي، مجهول الهوية، ان الوفاة حصلت قبل نحو خمسة ايام وانها ناجمة عن تلقي صاحبها ضربة بآلة حادة في الجهة اليسرى من الرأس وخنقه بسلك معدني عثر عليه ملفوفاً حول رقبته.
وذكرت مصادر مطلعة ان المحققين لم يعثروا بعد على اي شيء يدل على هوية صاحب الجثة وان احدا من سكان الحي لم يتعرف عليه ، ولكن الطبيب الشرعي حدد عمره بين 35 و36 سنة. وفيما افيد بداية ان القتيل هو من التابعية السودانية الا ان مصادر التحقيق اشارت الى انه قد يكون من احدى دول جنوب آسيا ، وانه كون الجثة منتفخة ومتورمة وبقيت لأيام في العراء تحت اشعة الشمس جعل لونها أسوداً.
وعمل عناصر فوج الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد على نقل الجثة الى مستشفى صيدا الحكومي.
وقد ادى انهيار الشرفة الى سقوط ام وابنتها، ما تسبب بإصابتهما بجروح حيث نقلتا الى مركز لبيب الطبي للمعالجة.