فيما تبحث الدوائر المختصة في حزب الله في الردّ المحتمل على الحصار الاميركي، تنصح شخصية اقتصادية قريبة منه، وتنتمي الى فئة "الصقور"، بحسب ما اشار الكاتب في صحيفة "الجمهورية"عماد مرمل، بأن تذهب قيادته نحو اعتماد الخيارات الآتية او بعضها:
- دعوة مجلس الوزراء الى تخصيص جلسة لمناقشة تحدّي العقوبات وتحديد طريقة التعامل الرسمي معه، وكذلك مطالبة مجلس النواب بعقد جلسة مماثلة، في اعتبار انّ انعكاسات الاجراءات الاميركية لا تصيب مواطنين لبنانيين فحسب، بل الاقتصاد اللبناني عموماً.
- الضغط في اتجاه اتخاذ قرار بمنع اي جهة تتخذ عقوبات، او تساهم في تنفيذها، من المشاركة في استثمارات النفط والغاز والكهرباء وغيرها من القطاعات الحيوية.
- التلويح ببدائل من التعامل الاقتصادي مع الولايات المتحدة، من نوع الاستدارة صوب روسيا والصين وايران، لتعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.
- درس امكان اتخاذ قرار بالمحاصرة الشعبية المدنية للقواعد العسكرية الاميركية في لبنان، حيث تهبط طائرات الجيش الاميركي، وتحديداً في عوكر ومطار رياق وحامات، على اساس المعاملة بالمثل، والردّ على الحصار الذي تفرضه واشنطن بتدبير من الطينة نفسها.
- اطلاق حملة لسحب ودائع مالية من المصارف التي تبالغ في التعاون مع السياسات الاميركية المجحفة، وكذلك الامتناع عن فتح حسابات لديها.