وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن "الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إشراف أمني".
وأوضحت أن "المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة".
وأضافت أن "متحدث نتنياهو قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه "من المؤكد أن هذا الموظف قد شارك في مشاورات أمنية وسرية مغلقة وحساسة، واطلع على تقارير أمنية أكثر حساسية أيضاً".
من جانبها، أشارت القناة السابعة الاسرائيلية، إلى أن "الرقابة العسكرية فرضت حظراً على نشر هذه القضية أو الفضيحة، في حين أن نتنياهو يطالب برفع الحظر عن النشر بزعم ادعائه الشفافية".
وأكدت القناة أن "متحدث نتنياهو لم يكن له أي تصريح أمني".