بعد 3 موجات من الغارات... "إسرائيل" تعلن انتهاء الهجوم على إيران

 وقال جيش العدو في بيان إنه "بناء على معلومات استخبارية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت تصنيع صواريخ أنتِجت فيها صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل خلال العام الفائت".

وأضاف "في الوقت نفسه، ضرب الجيش الإسرائيلي منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية عملية إسرائيل الجوية في إيران"، مشيراً الى ان الضربات نُفّذت ردا على الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت "اسرائيل"، فيما اشارت صحيفة "معاريف" الى ان "100 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم على ايران ".

وقال جيش العدو إن طائراته "عادت بأمان... الضربة الانتقامية تمت والمهمة أنجِزَت".

في المقابل قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصدر إيراني مطلع إن "ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 نقطة في البلاد "غير واقعي"، مضيفة أن ما تم استهدافه أقل بكثير"، و اعتبر المصدر ان هذه الأنباء تمثل "حرباً نفسية".

وأضافت "تسنيم"، نقلا عن المصدر أن "الأنباء التي تحدثت عن مشاركة 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم كاذبة"، مضيفة أن الهجوم الإسرائيلي تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة.

وأشارت الوكالة إلى أنه "لم يتم استهداف أي مركز عسكري تابع للحرس الثوري في غرب أو جنوب غرب طهران".

بدورها أعلنت هيئة البث في كيان الاحتلال إن الهجوم على إيران انتهى بعد شن ثلاث موجات من الضربات شملت عشرين موقعاً، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية ان العملية الهجومية الإسرائيلية التي نفذت "بأجسام طائرة صغيرة" أحبطت بنجاح.

كما حذر جيش العدو طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد، وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء بجولة جديدة من التصعيد، سنكون ملزمين الرد. رسالتنا واضحة: كل من يهدد دولة إسرائيل ويسعى إلى جر المنطقة لتصعيد أوسع سيدفع ثمنا باهظا".

بدورها أكدت طهران أن هجوماً إسرائيلياً استهدف مواقع عسكرية في طهران ومناطق أخرى في البلاد و"تسبب بأضرار محدودة".

وكان التلفزيون الرسمي الايراني افاد عن سماع دوي "ستة انفجارات" قرب طهران.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن الانفجارات الأولى سمعت قرابة الساعة 02,15 بالتوقيت المحلي (22,45 ت غ)، لا سيما الى غرب طهران.

كما ذكر التلفزيون الايراني أنّ "الانفجارات المدوّية التي سُمعت في محيط طهران مرتبطة بتفعيل منظومة الدفاع الجوي ضد عملية الكيان الصهيوني الذي هاجم ثلاثة مواقع في ضواحي طهران".

وكانت هيئة الطيران المدني الإيراني اعلنت تعليق كل الرحلات الجوية في إيران حتى إشعار آخر.

وبعد إعلان الهجوم على إيران، ترأس رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو اجتماعا تقييميا السبت ضمّ كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في كيان الاحتلال .

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إنّ الاجتماع الذي عقد في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب حضره "وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ".

وفي سياق متصل قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة علمت مسبقا بالضربات الإسرائيلية على إيران لكنها غير مشاركة فيها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس وردا على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر".

كما أكد سلاح الجو الإيراني أن هجوما إسرائيليا استهدف قواعد عسكرية عدة في طهران ومدن أخرى، مؤكدا أنه "تسبب بأضرار محدودة".

وقال في بيان "الكيان الزائف هاجم أجزاء من مراكز عسكرية في طهران ومحافظتي حوزستان وإيلام" مضيفا أن الهجوم "تسبب بأضرار محدودة" خلال التصدي له.

في المقابل حذر جيش الإحتلال طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد، وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء بجولة جديدة من التصعيد، سنكون ملزمين الرد. رسالتنا واضحة: كل من يهدد دولة إسرائيل ويسعى إلى جر المنطقة لتصعيد أوسع سيدفع ثمنا باهظا".

بدورها حثت الولايات المتحدة إيران على التوقف عن "مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف " .

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".

وفي وقت سابق أفادت وكالة "تسنيم" الايرانية أنه "حتى هذه اللحظة، لم يتم تسجيل أي إصابة صاروخية أو ضربة لمراكز الحرس في غرب وجنوب غرب طهران"، وأن الأصوات التي سُمعت تشير إلى تدخل الدفاع الجوي للجيش في ثلاث نقاط حول طهران، في إطار التصدي للأعمال العسكرية الإسرائيلية.

وأضافت الوكالة أنه "لا توجد تقارير عن وقوع حرائق أو انفجارات في مصفاة طهران" للنفط جنوب العاصمة الإيرانية.