نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الباحث في مؤسسة "سانتشوري" للأبحاث سام هيلر إن اغتيال السيد حسن نصرالله "يشكّل نهاية حقبة، فقد كان يتمتع بكاريزما شخصية كبيرة كقائد، وكان صانع القرار الأول في حزب الله" عدا عن المكانة التي بناها "في لبنان والمنطقة".
ويقول هيلر "من المؤكد أن خسارة نصرالله بعد عقود من قيادته للحزب سيشكّل تحوّلا" في مسار الحزب.
كما يضيف "ما سينهي الحرب يجري التفاوض عليه حاليا، سواء على المستوى الدبلوماسي.. أو على أرض المعركة أيضا"، لكنّه حذّر من محاولات "تهميش حزب الله سياسيا" بضغط من قوى خارجية بينها واشنطن، الذي قد يؤدي إلى "صراع داخل لبنان وستكون له نتائج سلبية".
ويضيف "الأرجح أنه سيتعيّن على حزب الله إما التكيّف مع ترتيب تفاوضي جديد أو مع الظروف الموجودة في الميدان، لكن لا أعتقد أنه من المحتمل أن يتخلى تماما عن سلاحه".