المفاوضات في مرحلة حرجة.. وليبرمان يهاجم نتنياهو

2024-08-29 | 05:15
المفاوضات في مرحلة حرجة.. وليبرمان يهاجم نتنياهو

وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، والتمسك بالسيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، فيما تصر حماس على وقف العدوان وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

في الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت أن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان هاجم نتنياهو لمنعه رئيسي الشاباك رونين بار والموساد ديفيد برنيع من لقاء وزير الحرب يوآف غالانت بشأن ما يتعلق بمفاوضات الصفقة، ووقف الحرب وتبادل الأسرى.
وقال ليبرمان إنه "من المستحيل شن حرب عندما لا يتحدث رئيس الوزراء مع وزير الجيش، ورئيس الوزراء يمنع رئيس الموساد والشاباك أثناء الحرب من الالتقاء بوزير الجيش".
ومن جانب آخر، قال الوزير المستقيل من مجلس الحرب غادي آيزنكوت إن حزبي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقودان نتنياهو لسياسة تتعارض مع أهداف الحرب.
وتابع أن خطة نتنياهو الخفية هي احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه، مضيفا أن "نتنياهو يرفض رؤية الصورة الشاملة، وهو أسير تصريحاته عن النصر المطلق".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن المؤسسة الأمنية ترى أن الانسحاب من فيلادلفيا في المرحلة الأولى ممكن لبدء إطلاق سراح المحتجزين.
ولأكثر من مرة منذ أشهر، دعت المعارضة الإسرائيلية لإسقاط حكومة نتنياهو لفشله في تحقيق أهداف الحرب، فيما يشهد العديد من المدن احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإجراء انتخابات مبكرة.
في المقابل، قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري إن الإدارة الأميركية تتبنى موقف إسرائيل المعطل لمفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى عدم جدية واشنطن بإجبار تل أبيب على وقف حربها على قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع أبو زهري في إسطنبول على هامش مشاركته بمؤتمر عقدته "مؤسسة القدس الدولية".
وبشأن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، قال أبو زهري إنه ليس هناك أي جدية أميركية للضغط وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بإبرام اتفاق، والاحتلال في كل مرة يفرض شروطا جديدة والإدارة الأميركية تتبنى موقفه.
وأضاف أن هذا ما يعطّل حتى اللحظة التوصل إلى اتفاق، فالحركة قبلت مقترح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) في 2 تموز الماضي، لكن الاحتلال عاد لفرض شروط جديدة، رغم أن العرض يستند إلى مبادئ خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وإلى قرار مجلس الامن الدولي.
والأربعاء، توجّه وفد إسرائيلي إلى قطر لمواصلة المحادثات مع ممثلي الدول الوسيطة في المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، ووقف الأعمال العدائية، وفق إعلام عبري.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق