وفي السياق قدمت أسبوعية "نيوزويك" الأميركية تفاصيل عن " يو إس إس جورجيا " مشيرة الى انها مجهزة بأكثر من 150 صاروخ كروز بعيد المدى.
والغواصة المسلحة تزن حوالي 19 ألف طن، وهي قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز توماهوك.
وهذا النوع من الصواريخ، بحسب "نيوزويك" هو السلاح الأساسي للبحرية الأميركية لمهام الضربة بعيدة المدى، وهي قادرة على ضرب أهداف في البر والبحر من مسافة 1000 ميل (أكثر من 1600 كم).
كما تعد جورجيا واحدة من أربع غواصات من فئة أوهايو تم تحويلها من غواصات صواريخ باليستية نووية.
بالإضافة إلى صواريخ توماهوك، يمكن لجورجيا دعم قوات العمليات الخاصة من خلال استضافة ما يصل إلى 66 فردًا واستيعاب معداتهم. قالت البحرية إن هذا النوع من الغواصات عبارة عن منصة خفية وسرية ذات قدرات غير مسبوقة في مهام الضرب والعمليات الخاصة.
ولفتت "نيوزويك" الى انه تم رصد الغواصة جورجيا في خليج سودا على جزيرة كريت اليونانية في 5 آب، وفقًا لمراقبي السفن. وأكد الأسطول السادس الأميركي أن الغواصة كانت في "انتشار روتيني" لمنطقة عمليات الأسطول في المياه الأوروبية.
وقالت إن جورجيا اختتمت تدريبات التشغيل البيني مع مشاة البحرية الأمريكية وقوات العمليات الخاصة في البحر الأبيض المتوسط. وبدأ التدريب في وقت مبكر من 17 تموز، وفقًا لصور البحرية. وأجرى مشاة البحرية تدريبات الغوص من ملجأ السطح الجاف لجورجيا.
كما قال متحدث باسم الأسطول السادس الأمريكي لنيوزويك قبل الإعلان الأخير للبنتاغون: "أثناء وجودها في الأسطول السادس، تم تكليف يو إس إس جورجيا لقائد فرقة العمل 69 بإجراء عمليات روتينية وضمان الوصول العالمي والأمن والاستقرار في المجال البحري".