ترامب: حفل إفتتاح الأولمبياد مُهين
وصف الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الاثنين، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "مهين"، على خلفية ما اعتبره كثيرون إساءة للسيد المسيح واستدعى ردود فعل منددة.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أمس الاثنين "أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا".
وردا على سؤال حول نوع حفل الافتتاح الذي يود رؤيته في أولمبياد لوس أنجلس في عام 2028، إذا كان رئيسا في ذلك الوقت، قال ترامب "لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم".
وفي حفل افتتاح الأولمبياد، جرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
وأثار العرض انتقادات قوية عبّر عنها سياسيون وناشطون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.
كما أدان الأزهر الشريف "مشاهد الإساءة" للمسيح في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وحذر من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدِّين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي.
ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي يوم الأحد أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد "النية لم تكن أبدا الحط من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".