وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
من جهتها، كانت السلطات السعودية أعلنت وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من مختلف دول العالم.
كما حذرت وزارة الصحة الحجاج من "أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة، التي تصل إلى درجات حرارة مرتفعة".
ونبهت الوزارة الحجاج من أن "التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يشكل خطرا كبيرا على صحتهم"، مشيرة إلى أن "موسم الحج هذا العام 1445هـ يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة التي تعد أكبر الصعوبات التي يواجهها الحجاج".
ورصدت وكالة الأنباء السعودية "واس" في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.