رسالة بوجهين إلى لبنان.. ماذا بعد فشل مفاوضات الدوحة؟
في زحمة الموفدين الدوليين الى لبنان رسالة تم ايصالها بوجهين. بالقوة والدبلوماسية. تطبيق ال1701 ووقف القتال وإلا فإن التصعيد مقبل.
ولكن ما بين هذه الرسائل، قالت مصادر دبلوماسية للجديد إن خلافا اميركا فرنسيا نشأ عن طرح قدمه الموفد الاميركي آموس هوكستين في لقائه مع الرئيس بري يتحدث فيه عن تغيير في احد بنود التجديد لليونيفيل واستبدل عبارة وقف الاعمال العدائية بعبارة تخفيض التصعيد العسكري، وأفادت المصادر أن موقف باريس يختلف عن موقف واشنطن بحيث تتمسك فرنسا بالتجديد التقني لليونيفيل على ان يبقى نص الاتفاق من دون اي تعديل فيه."
وفي معلومات الجديد ان فرنسا حاملة القلم في مجلس الامن في اقرار القرار 1701 حول لبنان، ابلغت الرئيسين بري وميقاتي عبر وزير خارجيتها استيفان سيجورنيه بانها متمسكة بالتجديد التقني من دون اي تغيير، ولم توافق على مطلب واشنطن الذي يعكس كطلب نتانياهو في التعديل.
وفي المعلومات أن نتنياهو يريد من خلال هذا التعديل ان يفرض على لبنان شروط وقف اطلاق النار التي يعمل على فرضها في غزة.
مصادر دبلوماسية رجحت للجديد ان يتم اقرار التمديد من دون اي تغيير ولا سيما ان لبنان غير موافق على التعديل بدعم فرنسي ولا سيما ان الفترة الزمنية الفاصلة عن التمديد في التاسع والعشرين من آب اصبحت ضيقة.
الى ذلك تحدثت معلومات الجديد عن ان وزارة الخارجية اللبنانية اوعزت الى مندوب لبنان في الامم المتحدة للتنبه الى هذا الفخ وعدم السماح بمروره لانه يمس بجوهر الاتفاق على وقف اطلاق النار ويعطي اسرائيل نافذة لتنفذ اي عدوان على لبنان.
من جهة اخرى كان لافتا توقف المصادر الدبلوماسية عند ورقة الحكومة التي نشرتها وزارة الخارجية على اعتبارها اول موقف رسمي لبناني يعتبر اساسا لاية مفاوضات مستقبلية لتنفيذ ال1701 وارساء السلام المستدام في الجنوب.
تزامنا مع الزحمة الدبلوماسية الاميركية والفرنسية والمصرية، تقول مصادر دبلوماسية للجديد إن اجواء الدوحة لا توحي بالوصول الى اتفاق وهذا ما يمكن ان نشهد تداعياته على مستوى تصعيد في لبنان ما لم تتوقف الاعمال القتالية الآن كما قال هوكسيتن.
وفي هذا السياق جاء تذكير السفارة الاميركية في بيروت رعاياها بتسجيل اسمائهم تحسبا لي أزمات