جليلاتي، وفي حديث له عبر قناة "الجديد" ضمن برنامج هنا بيروت، أكد أن "عودة المبعوث الأميركي أموس هوكستين الى المنطقة في الوقت الراهن لا علاقة لها بالقرار 1701 بل تهدف الى تبريد الجبهة الجنوبية"، كاشفاً أن "حسين الخليل المعاون السياسي لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أخبرنا أن الحزب لن يبادر لفتح معركة شاملة في الجبهة الجنوبية وطمأننا على معنويات المقاتلين المرتفعة هناك".
وأشار إلى أنه "لا مشكلة لدينا بتطبيق القرار 1701 وكل الخروقات في السابق كانت تحصل من قبل إسرائيل"، مشدداً على أن "المقاومة في لبنان وفلسطين ستنتصر وهي من ستفرض شروطها".
من جهة أخرى، لفت المستشار السياسي لرئيس تيار الكرامة الى أن "الطائفة السنيّة تشعر بالغبن لعدم إشراكها في عملية رسم ملامح المرحلة المقبلة في لبنان"، مشدداً على أنه "لن نقبل بتهميشنا".
وتابع: "ما كان يحصل بين كل الأفرقاء هو "ميني حوار" والوحيد الرافض للحوار والمعطّل للإنتخابات الرئاسية هو حزب القوات اللبنانية.. ولا مشكلة لدينا بعدم حضور القوات الحوار ويمكن تأمين الميثاقية بحضور 86 نائباً"، معتبراً أنه "سنذهب الى تسوية حكماً وسنجلس على الطاولة للإتفاق بشأن الإستحقاقات في البلد".
وأضاف أن "الميدان هو الذي سيحدد شكل المرحلة المقبلة، ولا حديث عن الرئاسة الا بعد إنتهاء الأحداث في المنطقة".
في السياق، أكد جليلاتي أن "مرشحنا الطبيعي والإستراتيجي لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية"، موضحاً أن "ما نعلمه أن السعودية لم تفرض على أي فريق أي توجيهات بشأن الإنتخابات الرئاسية في لبنان".