أفادت مصادر في المعارضة لـ"الجديد" بأن اتفاق تم بين المعارضة ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على اسم المرشح جهاد أزعور، فيما دعا رئيس التيار المعارضة لعدم الإكتراث إلى الأصوات المعارضة داخل تياره.
وتابعت المصادر بأن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل تولى مسؤولية المفاوض الأساسي، مشيرةً إلى أن اكتمال التوافق على اسم جهاد أزعور تشوبه ضمانات عدة طلبتها الاطراف، إذا إن القوات التزمت بجهاد أزعور فقط، وفي حال غير باسيل رأيه بالاتفاق مع حزب الله على مرشح آخر، تعود القوات الى ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وذلك لضمان عدم استخدام باسيل التوافق المسيحي لتحسين شروطه مع حزب الله.
أما باسيل فالتزم بأزعور مقابل ضمانة من القوات بعدم الانتقال الى قائد الجيش، وتقول مصادر المعارضة إن أزعور يضمن ستين صوتا، من ضمنهم أصوات اللقاء الديمقراطي كاملة، في حين أن مصادر الاشتراكي أكدت لـ"الجديد" أن اللقاء الديمقراطي لن يدخل في مواجهة مع الثنائي الشيعي ولا مع الثنائي المسيحي، ولن يكون محسوبا على أي طرف، وهو خارج هذه الاتفاقات.