وارفقت سلاف الصورة بتعليق مؤثر قالت فيه: "لم أزر حلب منذ اثنتي عشرة سنة، وأنا التي لم أنقطع عن زيارتها طوال عمري ومنذ طفولتي كمزار أساسي لا بد منه"، مضيفة: "آخر مرة زرتها كانت في 2010 وكنا نصور آنذاك في مسلسل "كليوباترا".
وتابعت: "وأما بعد، فعلت الحرب بنا ما فعلت، وحرمتنا كل ما ومن أحببنا !ولكن البعد والله يشهد أنّه ما زادني إلّا شوقاً، وكما كتب بيرم التونسي لأم كلثوم وغنت الشوق غلاب: كان يغلبني شوقي لحلب كل عام وفي كل وقت، ولكنني للأسف لم أستطع".
هذا واشارت سلاف فواخرجي الى ان "حلب اليوم ، ليست حلب الأمس، لا يمكنني إنكار ذلك، مسّني الكثير من الوجع مذ دخلتها، ولكن يقيني أكبر بأن أحفاد من صنعوا تاريخها وجمالها ليسوا أقل منهم، وهم الآن مسؤولون عن غدها، وهذا ما عهدناه عن حلب وأهلها الذين لا يصعب عليهم شيء".
وختمت كلامها بالقول: "وتبقى حلب، ونبقى نحن قبل أن نتلفظ اسمها: حلب، فتمتلئ الرئتان بالكثير من الهواء حتى تتوسع الأكتاف انتشاء ويزيد الرأس رفعة وتخرج الحاء حراقة، وسكون الحرف الثالث يجعلنا نقف بعدها عن أي كلام .. وتبقى دروب حلب كالشرايين من القلب".