أثر حادثة سير على طريق سفر جبلية ضيقة، يهرع سائق الدراجة "بحر" لإنقاذ ركاب السيارة الفخمة التي أدت تصدمه فانقلبت في وادي، يجدها تحترق وبداخلها فتاة بثياب عروس يخلصها، يبعدها عن النار ويحاول إنقاذها، يحملها إلى الشارع وهو يطلب الإسعاف ظناً منه أنها ماتت ويضطر للمغادرة. مع إقتراب سيارة عابرة يصور ركابها "قمر" على الصخرة حتى يطل "نبيل" من خلف شجرة يصورنه كعريس بطل أنقذ عروسته ليلة الزفاف. يفيد لاحقاً أن الحادثة كانت متعمدة بعد أن يقنع عمه والد العروس الادعاء أن منافسيه الإنتخابيين حاولوا الضغط عليه لإجباره على الانسحاب فكلفوا عصابة مأجورة لخطف ابنته.