اجتاز لبنان أولَ امتحان .. وقَدَّم رؤيةً على مسارٍ واحد لحلولٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ وإصلاحيةٍ تدريجية، وغلَّفها بوُدٍّ الى الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس . ومرّتِ العاصفةُ بمنخَفَضٍ سياسي عالجه المسؤولونَ الثلاثةُ عبر تقديمِهم تصوراً يَطرحُ المكوكيةَ الدبلوماسية بين لبنانَ واسرائيل عِوَضاً عن التفاوضِ المباشِر . ولم تصرحْ أورتاغوس بعدَ أيٍّ من اللقاءاتِ في المقراتِ الرسمية، لكنها أَبلغتِ المسؤولينَ أنهم امام الفرصةِ الأخيرة التي سيليها التصعيدُ ما لم يَلتزموا بإصلاحاتٍ عسكريةٍ أولاً واقتصاديةٍ ماليةٍ على ذاتِ الأهمية ولاسيما تلك المرتبطةِ بشروطِ صُندوقِ النقد الدولي / وتم الاستنتاجُ من محاصيلِ الزيارة أنَّ الزمنَ المُتاح للبَدء بتحويل الشروط الى حلولٍ لا يتعَدَّى الأسابيعَ وأنَّ لبنان لن يُمنحَ الوقت بدل الضائع . وعُلم من مشاورات الموفدة الاميركية أنها أبلغتِ المسؤولين رسالةً شديدةَ التحذير في شأن اطلاقِ الصواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل، وإذا حَدَث ذلك فإنَّ الادارةَ الاميركية ستتوقعُ من اسرائيل كلَّ شيء / وفي المقابل أظهرَ الرؤساءُ الثلاثة مظلوميةَ لبنان والتعدي
أوقات العرض
يومياً
الساعة 19:45