والضحية في عقده السابع من العمر واحتجز في منطقة تعرف بدوار تغزوت بجماعة أمرزكان التابعة لإقليم ورزازات، وتم العثور عليه مقيدا بالسلاسل الحديدية.
الى ذلك كشفت التحقيقات الأولية عن احتجاز المسن بحجة اضطرابه النفسي وأنه يهاجم من حوله، لكن ذلك جرى دون وجود أي سجل طبي يؤكد اضطرابه النفسي ما يجعل عملية الاحتجاز غير قانونية، فضلا عن حرمانه من حريته الأساسية، وتعريضه لظروف إنسانية قاسية.
وقد اثارت الواقعة حالة من الغضب بإقليم ورزازات فيما لا تزال النيابة تبحث في القضية لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب.
وخلال التحقيقات أفادت عائلة الضحية بأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان يشكل خطرا على أفراد العائلة وعلى المواطنين، ونفت في المقابل احتجازه، لكنها أقرت بأنها قامت بتكبيله وحبسه في المنزل لتفادي أي أذى يصدر منه.