قاضت صديقها لأنه "لم يوصلها إلى المطار"! .. وهكذا كان قرار المحكمة
قاضت صديقها لأنه "لم يوصلها إلى المطار"! .. وهكذا كان قرار المحكمة
A-
A+

قاضت صديقها لأنه "لم يوصلها إلى المطار"! .. وهكذا كان قرار المحكمة

2024-06-22 | 02:29
قاضت صديقها لأنه "لم يوصلها إلى المطار"! .. وهكذا كان قرار المحكمة
قاضت صديقها لأنه "لم يوصلها إلى المطار"! .. وهكذا كان قرار المحكمة

أطراف القضية إمرأة وصديقها "وكلبان"!

في قضية غريبة وطريفة، أصدرت محكمة نيوزيلندية حكمها بشأن واقعة أطرافها امرأة وصديقها "وكلبان".

فقد رفعت المرأة دعوى قضائية على صديقها بسبب عدم اصطحابها إلى المطار، مما أدى إلى تفويتها رحلة لحضور حفل موسيقي والتسبب في تأخير سفرها لمدة يوم، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.

وقالت المرأة لمحكمة المنازعات في نيوزيلندا، إنها كانت على علاقة بالرجل لمدة 6 سنوات ونصف، حتى نشأ الخلاف.

ووفقا لأمر المحكمة الذي صدر الخميس، رتبت المرأة لحضور حفل موسيقي مع بعض الأصدقاء، وكان شريكها قد وافق على نقلها إلى المطار والبقاء في منزلها لرعاية كلبيها أثناء غيابها.

وقالت إنها أبرمت "عقدا شفهيا" مع شريكها، يقضي باصطحابها إلى المطار والاعتناء بكلبيها.

وراسلت السيدة صديقها في اليوم السابق للسفر لكنه لم يستجب، حسب الدعوى، مما أدى إلى تفويت المرأة رحلتها.

كما دفعت المدعية ثمن تذاكر رحلة بالعبّارة لها ولصديقها، لقضاء عطلة أخرى مع أبنائها، وقالت في الدعوى إنه يجب تعويضها عن تكلفة تذكرته.

لكن المحكمة قالت إنه "لكي يكون الاتفاق قابلا للتنفيذ، يجب أن تكون هناك نية لإنشاء علاقة ملزمة قانونا".

ورفضت القاضية دعوى السيدة، قائلة إن "الوعد لا يرقى إلى مستوى العقد. إنه يشكل جزءا من اتفاقيات العلاقات الأسرية والمنزلية اليومية، التي لا يمكن البت فيها في محكمة المنازعات".

وبعد قرار المحكمة، أرسل المدعى عليه بريدا إلكترونيا يقول فيه إنه لن يحضر باقي الجلسات، كما أنه لم يرد على مكالمة متابعة من المحكمة.

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق