وجاء في بيان الاعتذار: "بسم الله الرحمن الرحيم.. حرصاً مني على العلاقات الطيبه الكويتية العراقية بين البلدين بشخصي وبصفتي إعلامية اعتذر للسيد المحترم حميد رشيد فليح الشطري، اعتذر له لشخصه الكريم وكافة أفراد أسرته الكرام وبصفته ومنصبه كـ رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي مما قد بدر مني بالخطأ وخير الخطائين التوابون ونلتمس منكم الصفح و التسامح و التصالح في الدنيا ويوم الدين واختم اعتذاري بقول الله عز وجل فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله صدق الله العظيم، وهذا اعتذار مني وكل عام وأنتم بخير فجر عثمان السعيد".
وكانت فجر قد سجنت بعد أن تم رفع " شكوى قدمتها وزارة الداخلية ضدها وتم إتهامها بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964 الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع".
كما أُحيلت إلى المحاكمة في قضية منفصلة بتهمة الإساءة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.