وقال في تصريحات لقناة "العربية" إنه إذا لم يجد شخصًا أكثر ملاءمة لهذا المنصب، سواء كان رجلًا أو امرأة، فإنه سيكون مرشحًا للرئاسة إذا رغب الشعب السوري في ذلك.
وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية في سوريا، أشار سليمان إلى أنه كان يأمل أن تواصل الحكومة السابقة مهامها، مؤكدًا أنه يجب أن تتشكل هيئة حكم انتقالي تمثل كافة فئات الشعب السوري، مضيفا أنه من الضروري تجنب فكرة السلطة الأحادية، في انتظار صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
كما عبّر عن سعادته بسقوط النظام الحالي، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الفرحة بداية لمستقبل جديد يشهد تعددية سياسية وتحسنًا في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا
ورغم شوقه للعودة إلى وطنه، أضاف جمال سليمان أن عودته إلى سوريا ليست مسألة شخصية، بل مرتبطة بالوضع العام في البلاد، وأكد على أهمية أن تكون عودته ذات معنى وطني، ودعا السوريين إلى التفاهم والعمل المشترك لإعادة بناء سوريا بروح من التسامح.