وأوضحت الشركة في بيان أن الرحلة كانت في طريقها من بالما دي مايوركا في إسبانيا إلى فيينا في النمسا عندما تعرضت لأضرار بسبب البرد، مما تسبب في تلف نوافذ قمرة القيادة وبعض الأغطية ومقدمة الطائرة.
وقالت إحدى الركاب، إميلي أوكلي، "كنا على بعد حوالي 20 دقيقة من الهبوط عندما دخلنا في سحابة من البرد والعاصفة الرعدية، وبدأت الاضطرابات". وأضافت أن الطائرة كانت تمر عبر منطقة العاصفة التي لم تكن مرئية على الرادار، مما دفع بطاقم الطائرة إلى إطلاق نداء استغاثة بسبب الأضرار.
وتابعت أوكلي أن عاصفة البرد تسببت في تطاير الهواتف والأكواب داخل الطائرة، مشيرة إلى أنهم لم يلاحظوا فقدان مقدمة الطائرة إلا عندما خرجوا منها. وأشادت بجهود الطيارين في الحفاظ على سلامة الركاب بكفاءة.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في المرحلة الأخيرة، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في مطار فيينا-شفيشات، من دون أن يصاب أي من الركاب بأذى.