وأضاف العلماء، أنهم يعرفون ما الذي ينبعث منه الإشارات، إنه نجم نيوتروني يُدعى "أسكاب"، ويقع في مستوى مجرة درب التبانة، على بعد حوالي 15820 سنة ضوئية من الأرض.
ووفقا لهم، فإن "الإشارات نفسها لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل، ويمر النجم بفترات من النبضات القوية، وفترات من النبضات الضعيفة، وفترات من عدم وجود نبضات على الإطلاق"، حسبما جاء في الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وفقًا لفريق بقيادة عالمة الفيزياء الفلكية مانيشا كالب، من جامعة سيدني في أستراليا، فإنه "يشكل الجسم الغريب تحديًا رائعًا لنماذجنا الخاصة بتطور النجوم النيوترونية، والتي، لنكن صادقين، بعيدة كل البعد عن الاكتمال حاليًا".
النجم النيوتروني هو ما يتبقى بعد موت نجم ضمن نطاق كتلة معين، ما بين حوالي 8 إلى 30 مرة كتلة الشمس.