أم خططت لخطف رضيعها طمعا بفدية من زوجها... وما حدث مثير
أم خططت لخطف رضيعها طمعا بفدية من زوجها... وما حدث مثير
A-
A+

أم خططت لخطف رضيعها طمعا بفدية من زوجها... وما حدث مثير

2023-11-20 | 14:27
أم خططت لخطف رضيعها طمعا بفدية من زوجها... وما حدث مثير
أم خططت لخطف رضيعها طمعا بفدية من زوجها... وما حدث مثير

قامت أم بتدبير تفاصيل لخطف رضيعها من بين أحضانها في أحد شوارع كولومبيا، وذلك طمعاً في الحصول على فدية من زوجها.

وأثار خبر خطف طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره من بين أحضان أمه في أحد الشوارع، غضب واستياء الرأي العام في البلاد قبل معرفة أنه مدبر، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.

حيث وقعت حادثة الخطف المدبرة، في بلدة كاريبي فيردي، جنوب مدينة بارانكويلا، عندما قام مجهولان يرتديان خوذتين تخفيان ملامحهما، بمهاجمة الأم وهما يقودان دراجة نارية، حيث خطفا الطفل بعد ترويع الأم وتخويفها.

وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة بشأن ما حدث، لتحديد مكان الصغير.

في حين لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل في إحدى الشقق بالبلدة، حيث سارع فريق من الشرطة لمداهمة المكان، لكن بدلا من أن يجدوا أشخاصا مسلحين تفاجأوا بأن الصغير كان برعاية صديق والدته.

وكانت امرأة قد اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن أن ابنها البالغ من العمر 17 عامًا، قد عاد إلى المنزل مع طفل تنطبق عليه صفات الصغير المختطف.

وعند استجواب المراهق، أقر بأنه صديق لوالدة الطفل، وأنها طلبت منه رعاية ابنها لبضعة أيام، ريثما تحصل من زوجها على فدية تقدر بحوالي 15 ألف دولار.

والطفل موجود حاليا في رعاية والده، بينما تواجه والدته عدة تهم، قد يكون مصيرها السجن لسنوات طويلة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق