ونشرت مهيرة عبد العزيز صورة لها وهي مرتدية فستان الزفاف، وكأنها عروس من حكايا الخيال، وأرفقتها بتعليق مؤثر.
وقالت عبد العزيز في تدوينتها: " توتة توتة … خلصت الحدوتة، ولكن ليست النهاية المتوقعة، اليوم أعلن طلاقي رسميًا".
وأكملت إعلانها خبر الطلاق مبدية عدم رغبتها بتوضيح الأسباب الآن: "لن أشارك تفاصيل الأسباب، ولكن ربما يومًا ما سأفعل، ربما يومًا ما سأتحدث عن الألم، الصدمة، الخيانة، الوعود الفارغة، والتشكيك في نفسي فقط حتى لا أخسر مملكتي الزوجية ".
وتابعت حديثها كاشفة عن أشخاص قاموا بالغدر بها وخسارتها حياتها الزوجية وابنتها: "ربما يومًا ما سأتحدث عن غدر أشخاص وثقت بهم بعمق، لاكتشف أنهم لعبوا دورًا في تدمير زواجي وخسارة ابنتي يسمة!".
واستطردت الحديث مبينة مدى قوتها: "عذرا... لكنكم لن ولم تكسروني، بل كنتم مصدراً لقوتي وأملي بأن غدا أجمل".
وأضافت موجهة نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج: "ومع الصفحة الجديدة التي افتحها، احب ان اقدم نصيحة للبنات، كوني حذرة جدًا في اختيار شريك حياتك. فهو الشخص الذي ستشاركين واجباتك وتتقاسمين معه أحلامك وأسرارك، الاختيار الخطأ لشريك حياتك سيكلفك الكثير ،فكوني حريصة جدًا على حماية مساحتك ولمن تسمحين له بالدخول إليها، ولمن تمنحين طاقتك ووقتك".
واختتمت رسالتها بشكر الدروس التي تعلمتها: "شكرًا لكل الدروس، لقد اكتفيت من التعلم الآن، وأنا عائدة لاسترداد ما كان دائمًا ملكي، أنا عائدة لاسترداد "نفسي".