بيلا حديد تنهار بالبكاء بعد احتراق منزل طفولتها في لوس انجلوس
شاركت عارضة الازياء بيلا حديد عبر إنستغرام، صورة مؤلمة لمنزل طفولتها في ماليبو وهو يحترق وسط سلسلة من حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس، حيث أظهرت الصورة التي نشرتها بيلا الدمار الذي لحق بالمنزل، والذي كان في يوم من الأيام موطنًا لعائلة حديد، بما في ذلك بيلا وشقيقتها جيجي ووالدتهما يولاندا حديد.
وفي التفاصيل، شاركت بيلا عبر قصص إنستغرام صورة مأساوية من داخل المنزل المتضرر، معلقة: "غرفة نوم الطفولة" مع رمز تعبيري يعكس الحزن الذي شعرت به، فيما أظهرت الصورة الثانية التي نشرتها مشهدًا أكثر وضوحًا لركام المنزل، الذي لم يتبق منه سوى الإطارات الخشبية والجدران المحترقة.
ولفتت بيلا الى ان هذا القصر الفخم، الذي اشترته والدتها يولاندا حديد عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار، كان مكانًا مليئًا بالذكريات العائلية؛ فبعد أن أمضت يولاندا سنوات في تجديد المنزل ليعكس ذوقها الخاص، أصبح هذا القصر موطنًا لأسرة حديد لسنوات طويلة.