وفي تفاصيل الحادثة، وبحسب ما تم تداوله، فإن مقتل الشاب شربل حدشيتي يعود الى ارتباطه بفتاة من الطائفة الدرزية، وقيل إن الفاعل ينتمي الى الحزب الديمقراطي اللبنانية التابع لـ طلال أرسلان.
من هنا، أكّدت مديريّة الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أنّ ما يتمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “واتساب” عن جريمة ارتكبها مناصر لرئيس الحزب، لا أساس لها من الصحة، خصوصاً أنّ الأجهزة الأمنيّة تجري التحقيقات اللازمة لتحديد هويّة مرتكب الجريمة ودوافعه.
هذا وشددت المديريّة على أنّ الحزب أصلاً ليس في وارد تغطية مثل هكذا جريمة، مهما كانت خلفيّاتها وظروفها، وتطلب من ناشري الأخبار التأكّد من صحتها وانتظار ما سيصدر عن الأجهزة الأمنيّة.
بدورها عائلة الشاب الراحل شربل حدشيتي، دانت بِشدة "الجريمة الغادرة والبشعة التي وقع ضحيتها ابنها المرحوم، مطالبة القضاء والاجهزة الامنية الكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتوقيف فاعليها، ومهيبة بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الرجوع الى اهل المغدور لتقصي اية معلومة بالخصوص خاصة مع انتشار اخبار كاذبة عن اسباب وطريقة الوفاة تحتفظ العائلة لنفسها بحق مداعاة مطلقيها منعاً لتضليل التحقيق".
وقد حذرت العائلة من "عواقب أي ردات فعل قد تترتب على تأخير العدالة"، مطالبةً بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توقيف الجناة وتقديمهم إلى القضاء".
ولاحقا، أشار موقع "ليبانون ديبايت" الى ان مصادر عائلة شربل حدشيتي جزمت أن "شربل الذي يبلغ من العمر 29 عاماً, هو من سكان بلدة الحدث وليس الدكوانة، وهو لا يزال يقطن في منزل ذويه، ومرتبط بفتاة مسيحية مجنّدة في الجيش اللبناني، نافيةً نفياً قاطعاً كل ما تمّ تدواله بأن شربل على علاقة حب مع فتاة من الطائفة الدرزية".
وأشارت المصادر إلى أن "شربل وخطيبته المجنّدة، كانا مقبلين على مشروع زواج وعلاقتهما جيّدة وليس هناك أي خلاف بينهما"، كما كشفت عن أن "شربل غادر منزل ذويه عند الساعة الحادية والنصف صباحا، بعد إتصال تلقّاه من صديقه (بشار.ع) ولم يعد إلى حين إنتشار خبر مقتله".
ولفتت المصادر إلى أن "الطبيب الشرعي أكّد للعائلة بأن شربل مصاب بطلق ناري تحت إبطه، نافية نفياً قاطعاً بأن يكون شربل تعرّض لعدّة طعنات سكين".
وبعد انتشار الخبر، تصدر اسم شربل حدشيتي الترند على منصة "اكس"، وعبر الكثير من المتابعين عن غضبهم مما حصل، كان ابرزهم الفنان اللبناني زين العمر، الذي نشر بيان عائلة الراحل وعلق عليها بالقول: "ندعوا الدولة الى كشف الفاعلين ومرتكبي الجريمة وسوقهم الى العدالة فوراً ".
وتابع: "جرحنا كبير ومصيبتنا كبيرة.. الله يصبّر أهلك ويصبّرنا إبن العم.. نفسك بالسما وضيعان قلبك".