فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس ووزير المالية السابق علي حسن خليل واتهمتهما بتقديم دعم مادي لحزب الله والتورط في الفساد.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية بياناً أعلنت فيه أن "الوزير علي حسن خليل كان واحد من المسؤولين الذين استخدمهم حزب الله لمكاسب مالية. وفي 2017 وقبل الانتخابات النيابية بقليل حرصت قيادات حزب الله على عقد اتفاق مع خليل والذي تلقى دعم من حزب الله لحساب نجاحه السياسي.. علي حسن خليل عمل على تحويل اموال بطريقة يتنجب خلالها العقوبات الاميركية لحساب مؤسسات تابعة لحزب الله.
علي حسن خليل استخدم منصبه كوزير للمالية لتجنيب مؤسسات مرتبطة بحزب الله دفع ضرائب على بضائع الكترونية مستوردة، وجزء من الاموال اعطيت كدعم لحزب الله.
علي حسن خليل رفض عام 2019 التوقيع على التشيكات لحساب متعاقدين مع الدولة وطالب بدفع جزء منها اليه شخصيا"
وعن الوزير فنيانوس اعتبرت الخزانة الأميركية أن الوزير يوسف فنيانوس تلقى مئات الاف الدولارت من حزب الله لقاء خدمات سياسية.