قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة التساهل مع أميركا

2018-06-19 | 15:28
قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة التساهل مع أميركا
حذر قائد الحرس الثوري الايراني، الثلاثاء، من مغبة "التساهل مع اميركا"، بعدما تحدثت معلومات صحافية عن قيام "ناشطين سياسيين" بتوجيه رسالة تدعو الجمهورية الاسلامية الى اعادة النظر في موقفها حيال واشنطن.

وقال الجنرال ابراهيم علي جعفري وفق ما نقلت عنه وكالة "اسنا" الطالبية الايرانية: "الجميع يعلمون اليوم انّ التساهل مع الولايات المتحدة يعني موت الثورة الاسلامية. اذا لم نقل انّ ما قام به اصحاب الرسالة هو خيانة، فعلينا ان نقول انّه يمهد لتنازلات للعدو".

والاحد، نشرت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية مقالاً عن رسالة وجهها مئة من "الناشطين السياسيين" الايرانيين الى "السلطات العليا" في الجمهورية الاسلامية، يقيم عدد كبير منهم في الخارج، يدعون فيها طهران الى القيام بـ"مبادرة" تظهر استعدادها لاجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

لكن ايّ نسخة من الرسالة لم تنشر.

ورداً على سؤال لصحيفة "اعتماد"، قال المعارض الايراني غلام حسين كرباسجي، احد موقعي الرسالة، انّ الاخيرة لا تعدو كونها "تحليلاً" للوضع الناشىء من الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي واللقاء الاخير بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

واوضح انّ الرسالة لا تدعو ايران الى اجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، بل تدعو السلطات الى القول انّ "ايران مستعدة للتفاوض" اذا "اكدت الولايات المتحدة وترامب انّهما لن يتراجعا بعد اليوم عن التزاماتهما".

وذكرت "اعتماد" انّ بين موقعي الرسالة عبد العلي بازركان، نجل مهدي بازركان، اول رئيس للوزراء بعد انتصار الثورة الاسلامية، وحسين كروبي نجل الزعيم المعارض مهدي كروبي الذي رفض في 2009 اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق