قصف مدفعي يخلف 17 قتيلا بالخرطوم وواشنطن تأسف لتعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة

2023-06-01 | 01:37
قصف مدفعي يخلف 17 قتيلا بالخرطوم وواشنطن تأسف لتعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة

أعلنت نقابة أطباء السودان مقتل 17 شخصا وإصابة 106 آخرين أمس الأربعاء جراء قصف عنيف بمنطقة "مايو" (جنوب العاصمة الخرطوم)، في حين أعرب البيت الأبيض عن أسفه لتعليق الجيش السوداني مشاركته في مفاوضات جدة.

وقالت نقابة الأطباء (غير حكومية) -في بيان- إن الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي عاش ضغطا كبيرا في التعامل مع الحالات لكثرتها وقلة أفراد الطاقم الطبي.

يأتي هذا في وقت تجددت فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم.

في الأثناء، قال بيان لمطار الخرطوم الدولي على صفحته على فيسبوك إن سلطة الطيران المدني في السودان ستمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 يونيو/حزيران الجاري.

وأضاف البيان أنه يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء، بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص.

ويعد التمديد الأخير هو الرابع الذي تجريه هيئة الطيران السودانية، بعد تمديدات سابقة في 13 مايو/أيار الماضي، و30 و22 أبريل/نيسان الماضي، استثنت جميعها الرحلات الإنسانية والإجلاء.

وفي أول رد فعل من الوسيط الأميركي على قرار الجيش السوداني تعليق مشاركته في مباحثات جدة، أعرب منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي عن أسفه لهذا القرار، ودعا القوات المسلحة السودانية إلى اغتنام فرصة السلام بشكل جاد، على حد قوله.

وأشار إلى أن هذا القرار يؤثر على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى العاصمة السودانية الخرطوم وغيرها من المناطق، لافتا إلى أن الناس هناك بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء.


قصف مدفعي يخلف 17 قتيلا بالخرطوم وواشنطن تأسف لتعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق