الأسد يتحدث عن الحالة الوحيدة التي ستدفعه الى الاستسلام

2018-06-14 | 08:20
الأسد يتحدث عن الحالة الوحيدة التي ستدفعه الى الاستسلام
نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون قد شعر بالتعب أو التردد للحظة أو مغادرة البلاد خلال الحرب، معتبرا أن هذا الأمر ليس موضوعا شخصيا بل مسألة وطنية عامة.
 
وفي مقابلة اجرتها معه قناة "العالم" التلفزيونية، سُئل الرئيس السوري "هل شعرت أو تعبت في لحظة ما؟ هل شعرت بتردد في لحظة ما؟ في ظل كل ما اتخذته من قرارات؟ ألم تفكر، ولو للحظة، بأن تغادر، ألم تقل لنفسك لأحافظ على عائلتي وعلى أسرتي وأستقيل، كما فعل البعض خلال فترة زمنية معينة؟"
 
فرد قائلا: "يمكن أن يطرح هذا السؤال بصيغة شخصية، عندما تكون هناك حالة شخصية تواجهك كشخص، ربما أيأس بعد أشهر وأشعر بالملل أو التعب، أو أريد أن أنتقل لحالة أخرى أو أستسلم، هذا ممكن".
 
وأضاف: "لكن الحالة التي تطرحها هي ليست حالة شخصية، هي حالة وطنية، تخيل نفسك بأنك في ظرف آخر، ربما في حالة بناء، بأنك تبني هذا البناء لوحدك فتشعر بالتعب، ولكن عندما ترى الكثير من الناس يساعدونك في هذا البناء ولديهم نفس التصميم تنسى التعب".
 
وتابع الأسد قائلا: "نحن الآن في حالة وطنية، نحن نتحدث عن ملايين السوريين، عندما ترى بأن هناك قذيفة سقطت وهناك ضحايا في أي مكان في سوريا، تشعر بالإحباط، ولكن عندما ترى بعد ساعة بأن الحياة عادت إلى نفس المنطقة، يتغير الوضع النفسي بالنسبة لديك، عندما ترى بأن عامل الكهرباء وعامل النفط والمدرس والموظف إلى جانب المقاتل يتحرك بلا يأس وبلا تعب، فكيف تتعب؟ هنا الحالة جماعية لا تتعلق بي أنا كشخص، تتعلق بحالتنا الإنسانية عندما نكون مع بعضنا كمجتمع، كيف نعيش؟ هذا ما يحدد تعبك من عدمه، لو كان المجتمع السوري سيصل إلى هذه المرحلة من اليأس والاستسلام، بكل تأكيد سأكون معه، سأستسلم لن يكون لدي مقومات للصمود، هذا بديهي".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق