مقدمة النشرة المسائية 19-04-2018

2018-04-19 | 15:14
مقدمة النشرة المسائية 19-04-2018
ضُبِط َإيقاعُ جلسةِ مجلسِ الوزراء التي انتهت بأقلِّ خَسارةٍ ممكنة واقتَصرت نتائجُها على المناوشات فبين وزيرٍ لم يسمع وآخرَ كالخُلد  مرّت الجلسةُ مِن دونِ احتدامٍ لانهماكِ الافرقاءِ الوزاريينَ بأمورِ الساعةِ الانتخابية ومن خارجِ الجدولِ السياسيّ وقرعِ الطبولِ الانتخابية تسلّل بيانٌ بطعمِ الموت مِن وِزارةِ الصّحة يحذّرُ المواطنينَ مِن خطَرِ الوفاةِ  جراءَ تناولِ الأعشابِ البرية والأسماكِ السامّة والفُطرِ وبعضِ الأطعمةِ الغريبةِ المنتشرةِ في الأسواق وتحدّث بيانُ الصِّحةِ عن أسماكٍ غزَت بحرَنا يؤدي بعضُها الى شللٍ تصاعديٍّ لاحتوائِها على سُمٍّ قاتل ولم يَثبُتْ أيُّ ترابطٍ بينَ هذه السموم والتياراتِ السياسيةِ الجارفةِ انتخابيًا التي أَفسدت الملحَ بينَ الحلفاء وعلى شواطئِها يكادُ يَلفِظُ البحرُ أسماءً كانت تصنّفُ في خانةِ الأصدقاء. ومِن ميناءِ جبيل تكادُ الأبجديةُ السياسيةُ تُعلنُ استسلامَها بينَ التيارِ الوطنيّ وحِزبِ الله مِن جهة وبينَ الحزبِ وبقيةِ المرشحينَ مِن جهةٍ أخرى حيثُ طافَت مياهُ الشيخ حسين زعتير الذي اعتلى المراكبَ اليومَ وأعلنها حربًا باتجاهِ النائب سيمون ابي رميا  واتّهمه بإدارةِ معركتِه الشخصية باستفزاز  موجهًا إليهِ رسالةً خاصة . ومن الدائرةِ المثقلةِ بالجراح في كسروان جبيل الى اقليمِ الخروب الذي احتَفى برئيسِ الحكومة سعد الحريري حيث دخلَه على وقعِ التحدّي والخلافاتِ معاً لكنه قال إن "نحنا ووليد بيك وتيمور رح نتعاون سوا في زكزكات بس بيمون وليد بيك واعلن أنّ الشوف عالية والاقليم ستَقولُ كلمتَها في السادسِ مِن أيار وإنّ هذهِ المِنطقةَ لن يدخلَها احد وسأل َالحريري اهالي برجا "اليوم شو" قبل أن يردد: هلا بالخميس.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق