غرّد النائب السابق فارس سعيد محذّرًا من عودة الإغتيالات الى لبنان.
وغرّد سعيد على حسابه الخاص على موقع "تويتر" قائلاً: "عودة الإغتيالات و التفجيرات الى لبنان غير مستبعد. حذاري".
في المقابل، أكّدت أجواء بعبدا لـ"الجديد" متانة الوضعِ الأمني في لبنان، واضعة تحذير سعيد في إطار التنبّؤات وقالت إنّ "هذا البلد فوق الشّبهات.. وهو أكثر استقرارًا ليس من دول الشرق الأوسط فحسب، بل من دول العالم".
وفي تقرير للزميل حسان الرفاعي، أوضح سعيد أن "لا أحد يقتل في السياسة لتصفية حسابات، بل لدفع الأمور باتجاهات يراها هو مناسبًا"، معتبرًا أن "الأمور مفتوحة باتجاه كل الاحتمالات.. كل مرة تُقفل إمكانية الحلول السياسية، ينفتح إمكانية الإنزلاق الأمني وتُفتح أبواب الجحيم علينا".
وتابع قائلاً: "بين التعقيدات الخارجية وبقاء نظام الأسد وما يحصل في المنطقة، وبين التعقيدات الداخلية، تتكشّف الأمور أكثر فأكثر لنذهب باتّجاه الـ'لا دولة'، وهذا الوضع يجعلني أتخوّف من أن يلتحق لبنان بدائرة العنف الموجودة في المنطقة".
وفي حديث سعيد، كانت حصة الأسد لـ"حزب الله"، فقد قال: "عندما خرجنا من اتفاق الدوحة كان 'حزب الله' يطالب بالثلث المعطّل، أمّا الآن فبات يُطالب بالثلثين المشغّل... دفع الأمور الى هذا الحدّ يُعقّد الوضع".
وتابع قائلاً: إن "استهداف جماعة في سوريا له ارتدادات في لبنان، وانتقال جماعة لبنانية للقتال في داخل سوريا له ارتدادات وطنية ولبنانية".