الموسوي: نواجه عدواناً أميركياً - صهيونياً - سعودياً من نوع جديد

2018-05-26 | 07:57
الموسوي: نواجه عدواناً أميركياً - صهيونياً - سعودياً من نوع جديد
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الى أنّ "عيد المقاومة وتحرير الأرض من المحتل الإسرائيلي والعدو الصهيوني ما كانا ليكونا لولا تضحيات المقاومة وصمود أهلها، وعليه يجب أن تحفظ هذه الرسالة على مدى الأجيال، بأنّ المقاومة هي السبيل الصحيح والوحيد إلى تحرير أي أرض محتلة، أكان في لبنان أو في غيره، وبالتالي من يعتبر أنّ لبنان ما زال واقعا تحت خطر العدوان الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي لبعض أجزائه ومياهه، عليه أن يعلن أيضاً أنّ السبيل لاستعادة حقوقنا وتحرير أرضنا ومياهنا هي المقاومة التي نتمسك بها وببقائها".

الموسوي، وخلال احتفال جماهيري أقامه "حزب الله" في بلدة الناقورة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال: "نحن لم ننتصر على العدو ولم يكتب لنا النصر بسلاحنا شديد التواضع أمام الترسانة العسكرية الإسرائيلية الهائلة التي تستطيع أن تنتصر على جميع الجيوش العربية، وإنما كتب الانتصار بثقافة الشهادة التي تعلمناها من أئمتنا ولاسيما من الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الذين استشهدوا بين يديه، وعليه فإننا انتصرنا بروح الشهادة والتضحية والبذل والصبر والصمود والروح التي كان يتحدث عنها الحاج عماد مغنية، ولا يمكن لأي مقاومة مسلحة أن تنتصر بمعزل عن ثقافة المقاومة التي تقوم على التضحية والبذل والصبر والاستشهاد".

وأضاف الموسوي: "بدأنا نواجه اليوم عدوانا أميركياً صهيونياً سعودياً من نوع جديد بعدما انهزموا بعدوانهم العسكري في سوريا والعراق، وعدوانهم اليوم هو العدوان الاقتصادي، وكما قال الإمام السيد علي الخامنئي إمام هذه الأمة، إن غرفة عمليات أعدائنا اليوم هي وزارة الخزانة الأميركية، ومن هنا تشن الحروب التي ستشهدونها، والتي لن تكون حرب طائرات ولا قصفا، بل ستكون حربا إقتصادية تتناول رفاهة وقوت عيش أهلنا وشعبنا والتضييق عليهم بمعيشتهم الكريمة، ولذلك فإننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى روح الصبر والتضحية، لا سيما وأننا خضعنا لاختبار القتال، وهدمت البيوت على الرؤوس، وقدمنا الشهداء في لبنان وسوريا وفي غيرهما، وانتصرنا، واليوم ستكون الحرب علينا على أقواتنا ومصائر أولادنا وتعليمنا وطبابتنا واستشفائنا، ولذلك يجب أن نتحلى بهذه الروح التي يساعدنا هذا الشهر الكريم والفضيل على بنائها، فكما نعتاد على أن نصوم طيلة النهار عما نحب وضروري من الأكل والشراب وما إلى ذلك من رفاه، وإذا كنا نتعلم أن نصوم لكي نحافظ على إخلاصنا وإيماننا بالله ولله، فإن علينا أن نتعلم أن نستفيد من عناصر الصيام في مواجهة الحرب القادمة، لأن حربهم هي العقوبات وابتزاز الناس بأموالهم، فضلا عن إفقار الناس وتجويعهم، ولكن في المقابل على القطاعات في لبنان أن تتحمل مسؤولياتها أيضا في مواجهة الحرب الاقتصادية والعقوبات التي تشن علينا، وفي طليعة هذه القطاعات، القطاع المصرفي الذي بات عليه أن يتحمل مسؤوليته في الوقوف إلى جانب اللبنانيين في محنتهم، فيخطو إلى الأمام باتجاه شطب بعض الديون على الدولة اللبنانية، وتخفيض كلفة الدين العام في مواضع أخرى، وبالتالي فعلى القطاع المصرفي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الاتجاه، ونتوقع أن تبدأ الحكومة الجديدة بمفاوضات مع القطاع المصرفي وجمعية المصارف لتخفيف أعباء وكلفة الدين عن المواطن اللبناني، وعليه فإننا كما واجهنا إختبارات الدم والقصف العسكري بالصواريخ المتعددة الأشكال، واثقون بأننا سننتصر على هذا النوع الجديد من الحروب".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق