عُقد لقاء بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فجر الثلاثاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام صهيونية.
وأفاد موقع "والاه" الصهيوني أنّ" اللقاء استمر حوالي ساعة ونصف، ناقش خلاله الرجلان بشكل شامل "المشاكل" في الشرق الأوسط، وأعرب الرئيس المصري عن رغبته في المساعدة بجهود تحقيق التسوية بين الكيان والفلسطينيين".
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنّ هذا اللقاء هو اللقاء العلني الأول بين نتنياهو والسيسي، شارك فيه أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الاستخبارات خالد فوزي".
وأشارت "هآرتس" الى أنّ "نتنياهو والسيسي كانا قد التقيا في كانون الثاني من العام 2016 في إطار "قمة العقبة"، وهو لقاء سري شارك فيه أيضاً ملك الأردن عبد الله ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، لمناقشة محاولات إعادة تحريك عملية التسوية".
وبحسب الصحيفة، فإنّ "هذا اللقاء كانت قد أعلنت عنه "هآرتس" بعد سنة من حصوله، وهو لم يؤد إلى أيّ تقدم في العملية السياسية. وبعد أشهر عدة استقبل السيسي نتنياهو في القاهرة برفقة رئيس "المعارضة" الصهيونية يتسحاق هرتسوغ، في لقاء سري آخر كان يهدف إلى درس مسألة إمكانية حصول تغيير في التشكيلة الائتلافية في الكيان لدفع عملية التسوية. وبعد هذا اللقاء أيضاً لم يطرأ أي تغيير على الأرض".