تمكن الجيش السوري، بقيادة مجموعات النمر التي يقودها العميد سهيل الحسن وبإسناد من المدفعية الروسية، من تحقيق مزيد من التقدم في أقصى الريف الشرقي لحلب، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأفاد المرصد بأن الجيش السوري تمكن من الوصول إلى الحدود الإدارية لريف حلب الشرقي مع محافظة الرقة، حيث شوهدت قواته على الضفاف الجنوبية الغربية لنهر الفرات عند بحيرة الفرات المعروف سابقاً بـ"بحيرة الأسد"، وعلى الاتستراد الدولي الواصل بين مسكنة وشرق سوريا، على بعد مئات الأمتار غرب قرية دبسي فرج على الحدود الإدارية للرقة مع حلب، لينحصر بذلك وجود تنظيم "داعش" في المنطقة الواقعة بين البوعاصي وفخيخة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بريف الرقة الغربي.
ويأتي هذا الوصول إلى الحدود الإدارية لحلب مع محافظة الرقة بعد سيطرة الجيش على بلدة مسكنة الواقعة في الريف الشرقي لحلب، عقب عملية تطويق للبلدة أجبر خلالها تنظيم "داعش" على الانسحاب نحو مناطق سيطرته المتبقية في أقصى ريف حلب الشرقي وفي أقصى الريف الغربي للرقة.