كاسحةُ التعييناتِ تَطرحُ الآلياتِ ارضاً وتَدخلُ الى جلسة مجلس الوزراء غداً مرفوعةً على توافقٍ سياسيٍّ لا تهزُّه جبال . ففي أولِ اختبارٍ للعهد بجَناحَيهِ الرئاسيِّ والحكومي تُقِرُّ الحكومةُ غداً التعييناتِ الأمنيةَ التي جاءت أسماؤها من خَميرة التفاهُمِ السياسي والتوافُقِ على تركيبِ رؤوسِ الأجهزة . وحتى الساعاتِ الأخيرة قبْلَ الجلسة، كانتِ الطروحاتُ لا تَخرجُ من البِطانة السياسية وحتى لا يتغيرَ علينا شيءٌ فإنَّ الله لم يَحرِمْنا من نعمة " الصِّهرِ " الآتي هذه المرةَ على صورة فاعلِ الخير وناقِلِ الرسائل من بعبدا الى عين التينة. وإذا ما أُقرتِ التعييناتُ غداً بصيغتِها " الحبيّة" بين اركانٍ ثلاثة وأكَلَةِ الجُبنة، فإنها تكونُ قد تجاوزت خِطابَ العهد وتعهداتِ رئيسِ الحكومة، ويكونُ على الآليات " السلام " لانها ستسيرُ وَفقَ آلية " دافنين الشيخ زنكي " الشهيرة والمكررة في كل العهود. سابقاً لم يَتعهدِ السياسيونَ بالاصلاح , واذا فَعلوا فإنهم استَبدلُوهُ بجَهَنَّم , أمّا اليومَ فالإصلاحُ والانقاذُ وقَسَمُ العهد هي عناوينُ التزَمَ بها الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام وأولُ اختباراتِها س
أوقات العرض
يومياً
الساعة 19:45