تحت وَقودِ بندر عباس وانفجارِ ميناء رجائي الإيراني كانتِ المفاوضاتُ الأميركيةُ الإيرانية تبرِّدُ نيراناً جديدة من سُلالةِ الخلافاتِ النَّوَوية، وتَضرِبُ موعِداً معَ جولةٍ رابعة في مَسقَط/ وثالثُ الجوْلاتِ امتَدَّت نقاشاتُها لتسعِ ساعات/ وعبّر الوزيرُ المفاوِض عباس عرقجي عن رِضاهُ إزاءَ ما أسماهُ "سَيرَ ووَتيرةَ" المحادثات، وأكد أنَّ الجانبينِ أَظهرا "جِديةً وإصراراً" في جولتِهما الثالثة/ لكنَّ عراقجي تحدَّثَ عن "خلافاتٍ" لا تزالُ قائمةً تتعلقُ بالقضايا الرئيسيةِ وبالتفاصيل/ وقال وزيرُ الخارجية الإيرانية إنَّ بعضَ خلافاتِنا خطيرةٌ جدًا، وبعضَها أقلُّ خطورةً، وبعضُها له تعقيداتُه الخاصة/ فيما أشار المتحدثُ باسم الخارجيةِ الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أنَّ وفدَي طهران وواشنطن تبادَلا الآراءَ حول رفعِ العقوبات وسبلِ بناءِ الثقة في ما يتعلقُ بالطبيعة السلمية للبرنامَج النَّووي الإيراني/ ونَقلت رويترز عن مسؤولٍ كبير في ادارة ترامب أنَّ الجولةَ الثالثة من المحاثات النووية كانت إيجابية/ أمّا التفاوضُ بشِقِّه التِّقْني فقد عَيَّنَت له الإدارةُ الأميركية مديرَ تخطيطِ السياساتِ في وَزارةِ الخا