ملفات "بلا حدود" رفعها رئيس الحكومة نواف سلام الى دمشق بمفعول رجعي عن زمن النظام السابق، وفتح اوراقها مع الرئيس السوري احمد الشرع واركان حكومته/ وعلى قاعدة "حسن الجوار" جرى سيلان القضايا الشائكة وتم استعراضها دفعة واحدة وإحالة بعضها الى لجان مختصة بين البلدين تمهيدا لدرسها/ وفي قصر الشعب بحثت عناوين الملفات التي تقدمها الحفاظ على سيادة البلدين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض.. وهي النزعة السورية الدائمة لآل الاسد على مدى خمسة عقود/ وقال سلام إنه جرى البحث مع الشرع والمسؤولين السوريين في ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولا إلى ترسيم الحدود برا وبحرا/ كذلك تم التداول في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى أراضيهم ومنازلهم بمساعدة الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة// وتوالت الملفات استعراضا من المفقودين اللبنانيين في سوريا، الى الموقوفين السوريين في لبنان.. واستجرار النفط والغاز، وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، وعودة النازحين/ وقد وجه الرئيس سلام دعوة الى الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة لبنان/ وقالت مصادر حكومية إن من بين الذين ط