في الطريق الى الإصلاح الانتخابي "جَفَلَ" النوابُ من مجردِ طرحِ قانون الانتخاب على النقاش وانتابَتْهم حُمّى طائفيةٌ من مجلس الشيوخ/ وبمجردِ طرحِ هذه المشاريعِ في اللجانِ النيابيةِ المشتركة اليوم امام نحوِ ثمانين نائبا استَنفرتِ الكتلُ وهَدد نوابُ القوات بسحب الاقتراح وإلَّا سيَنسحبونَ من الجلسة/ فكان الحلُّ بترحيلِ جميعِ اقتراحاتِ القوانينِ الخاصة بالإنتخابات الى "مَدافِنِ اللجانِ الفرعية"،/ ورميمُ الاقتراحِ الأرثوذكسي أحيا عظامَه النائب جبران باسيل كردٍّ أوَّلي على طروحات الغاءِ الطائفية السياسية قائلاً: إمّا نظامٌ طائفي معَ مُنَاصفةٍ فعليةٍ غيرِ شكلية/ أو نظامٌ عَلْمانيٌّ بالكامل لكلِّ أوجُهِ الحياةِ المشتركة. أمَّا إلغاءُ الطائفيةِ السياسية وحدَها فهو إلغاءٌ للبنان. وبهذا التشابكِ انهارَ اجتماعُ اللجانِ المشتركة قبل بلوغِه عتَبةَ نقاشِ قانونِ الانتخاب ومجلسِ الشيوخ وربطِه بالغاءِ الطائفية/ لكنْ ما يؤرِّقُ لبنان هو اللجانُ المشتركةُ اللبنانيةُ الاسرائيلية التي تَنْشُدُ واشنطن تشكيلَها للبحث في نِقاطٍ محتلة واخرى حدوديةٍ عالقة/ وقالتِ المبعوثةُ الاميركية مورغان اورتاغوس إنَّ المحا