صَفّرت المختارة حسابَها معَ التاريخ.. لكنّ زعيمَها أَبرم قلقاً جديداً مع المستقبل المُطلّ على جبال لبنان وسوريا/ أنهى الوليد صفحةَ الكمال ومرحلةَ الاغتيال بإغلاقِ مشهديةِ الانتظار بعدَ اعتقالِ القاتل، واعطى عنواناً للتظاهرة الأخيرة: صَبَرنا صَمَدنا وانتصرنا// كمال جنبلاط.. ما غادرَ المَيدان/ لكنّ ذكراه ستتحوّلُ في كلِ عامٍ الى وردةٍ على ضريح بعدما كانت جثةً على جدولِ نهر/ ومن خلالِ الذكرى الاخيرة أوصى وليد جنبلاط بني معروف وجبلَ العرب بالحفاظِ على هُويتِهم العربية وتاريخِهم النضالي، وحذّرهم من الاختراقِ الصهيوني الذي يريدُ من خلالِهم تقسيمَ سوريا تحتَ شعار "تحالف الاقليات"،// هذا العدوّ أَبرم اتفاقاً مع نفسِه لتنفيذِ غاراتٍ يومية في لبنان، مخترقاً الاتفاق ولجنةَ اشرافِه والتي لا تُشرِفُ الا على الاحصاء وتَعدادِ الخروقات، من دونِ ان تكونَ لها آلياتُ ضغطٍ تنفيذية لوقفِ التجاوزاتِ القاتلة/ ومتى أرادت اللجنةُ برئاسةِ اميركا ان تضغط.. فستفعل/ ولديها كلُ الاساليبِ والدوافعَ لذلك.. لكنّ الجميع وضِمناً لبنان لا يزالون عندَ خطِّ المعالجة "بالوخزِ الدبلوماسي"، والذي لا تُقيمُ لها اسرائيل وز