مدنُ الساحلِ السوري تحت الاختبارِ الأمني/ وبعضُ سكانِها توزَّعوا بين جبالِ ووُديانٍ سورية ومنافذِ عُبورٍ لبنانية قادَتْهم الى عكار/ فرسمياً أَعلنتِ الدفاعُ السورية انتهاءَ العمليةِ العسكرية وأكدت أنَّ قواتِ الامن تمكنت من تحييدِ الخلايا الأمنية وفلولِ النظام البائد من بلداتٍ في محافظتي اللاذقية وطرطوس/ ما أسفر عن إفشالِ التهديدات وتأمينِ المنطقة/ وقالت : سنُتيحُ لِلَجنةِ التحقيق كشْفَ ملابساتِ الأحداث التي حصلت إنصافاً للمظلومين/ وفي تعهدٍ رئاسي وعد الرئيسُ السوري احمد الشرع بمعاقبةِ المسؤولين عن المجازرِ حتى لو كانوا "أقربَ الناس" إليه.// وفي حديث لرويترز حمَّلَ الشرع جماعاتٍ مواليةً للأسد يدعمُها أجانبُ مسؤوليةَ إشعالِ الأحداثِ الدامية التي جَرت في الساحل السوري، لكنه أقرَّ بأنَّ أعمالَ قتلٍ انتقاميةً وَقَعت في أعقاب ذلك.ورفض الشرع الكشفَ عن هُوياتِ المتورطين في عمليات القتل، لكنَّ الجُناةَ انفسَهم كانوا قد ارتَكبوا جرائمَهم على الهواء الطَّلْق ومكشوفي الوجوه وجاهَروا وتَباهَوا بافعالِهم الدموية //. وإذ بدأتْ لجنةُ تقصِّي الحقائق عملَها في الساحل السوري،